نحمد الله العظيم الذى علمنا فى كتابه العزيز
- وكذلك نفصل الايات ولتستبين سبيل المجرمين
- وسكنتم فى مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال
- ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر الى عاقبة مكرهم انا دمرناهم وقومهم اجمعين
... - ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون
- ان فرعون علا فى الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحى نسائهم انه كان من المفسدين
- ونريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الارض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
- ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار
- حتى اذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جائهم نصرنا
- قد مكر الذين من قبلهم فاتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون
- وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال
- ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون
- وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
- عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الارض فينظر كيف تعملون
- ويومئذ يفرح المؤمنون. بنصر الله
- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله زوى لي الأرض - أي جمعها وضمها - فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها.
- " ليبلغن هذا الأمر - يعني الإسلام - ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل دليل، عزًا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر"
- "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا (الملك العاض أو العضوض: هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وتجاوز، كأنما له أسنان تعضهم عضًا)، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكًا جبرية (ملك الجبرية: هو الذي يقوم على التجبر والطغيان).، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" ثم سكت